من أنا؟

مسيرتي المهنية

أحمد شهاب؛ مترجم وكاتب بلغتي الأم العربية، أعشق عملي ولا أرضى فيما أقدِّمه بالدونية.

بدأت رحلتي بدوام كامل في شركات عدة؛ لأثري خبراتي ومسيرتي المهنية، ولكي أتعامل مع مجالات شتى بدايةً من التسويقية والتقنية، ومرورًا بكتابة المحتوى والترجمة المرئية، ووصولًا إلى الصحافة والترجمة الأدبية.

لماذا عليك اختيار خدماتي اللغوية؟

ربما لما أتميز به من تواصُل فعَّال، إذ تطلبني فأجيب سؤالك في الحال، وفي ظل انتشار ثلة من الكُتَّاب والمترجمين، ممن لا يميزون الغث من السمين، سآتيك بأعمال بلسان عربي مبين، وخالية من العُجمَة والتلحين، علاوة على تمكُّني مما يتطلبه عملي من تقنيات، ولا سيما برامج الأوفيس والكات تولز بالذات، ناهيك عن خدمات ما بعد التسليم، وما يعوزه عملائي من تعديل بسيط أو عظيم.

رحتلي من الهندسة إلى الترجمة

التحقت بكلية الهندسة عقب حصولي على مجموع مرتفع في الثانوية العامة.. لطالما وددت الالتحاق بكلية الألسن ولكن كان لرغبة الأهل رأي آخر!

قضيت خمس سنوات أسبح ضد التيار وأعض نواجذ الندم على ما اقترفته في حق نفسي؛ فقد كانت الترجمة بالنسبة لي هي الفردوس المفقود، والعصا السحرية التي ستحيل حياتي جنة وارفة الظلال. كنت في الجامعة بجسدي بينما قلبي مُعلَّق بالأدب واللغات، تمر عليَّ اللحظات كئيبة ثقيلة في أروقة الجامعة وردهاتها، بينما أقضي أسعد لحظاتي بين دفتي الكتب وفي الندوات الثقافية.

خَفَت بريق تفوُّقي في أثناء دراستي الجامعية، ولم أكن أبغي سوى النجاح والظفر بالشهادة، وكنت أقضي أيامي في الجامعة كغريب أو عابر سبيل إلى أن جاء طوق النجاة!
أخبرني أحد الأصدقاء -سيناريت مشهور الآن- أن مجلة الجامعة فتحت أبوابها لاستقبال أعمال الطلبة الأدبية، ومنذ ذلك الحين أصبحت قصصي القصيرة ضيفًا دائمًا على المائدة الأدبية الدسمة للمجلة، وقد فازت إحدى تلك القصص بمسابقة مجلة «أحلام ورقية» التي شارك فيها أكثر من خمسمائة مشترك من أنحاء الوطن العربي كافة عام 2017، كما كنت بين الفائزين بمسابقة «اكتب صح» لعام 2018 التي تعني بقواعد اللغة العربية نحوًا وصرفًا.

عملت مهندسًا مدنيًا فور تخرُّجي في الكلية، كنت قد فقدت الأمل منذ أمد بعيد في أن أصبح مترجمًا، فكنت أظن الأمرًا حكرًا على خريجي كليات الألسن والآداب ونحوهما، إلى أن صادفت مقالًا لشاب عمل مترجمًا بينما لم يحصل على شهادة جامعية، ومنذ ذلك الحين بدأت في تقصِّي الأمر وسبر أغواره واستكناه أسراره لشهور وشهور إلى أن انتشلتني الكتابة مرة أخرى من براثن الظروف القاسية للعمل مهندسًا تلفحني شمس الصحراء الحارقة، وتحوطني الأعمدة الخرسانية الصمَّاء.

في صباح أحد الأيام الصيفية، فوجئت بتعليقات ثناء على إحدى قصصي التي قد نشرتها على موقع فيسبوك، وأخبرني صاحب تلك التعليقات أن قصصي راقته كثيرًا وكم يود لو جمعت قصصي في مدونة كي يطالعها باستمرار، ومن هنا تبادلنا الرسائل وسألني عن الصحيفة أو شركة الترجمة التي أعمل لها، فأخبرته أنني مهندس أدرس الترجمة ذاتيًا، فسألني إن كنت أرغب في الانضمام إلى شركته المعنية بالترجمة؛ إذ كان يضنيه البحث عن مترجم مُحبٍّ للعربية شغوف بها. أرسل لي اختبار ترجمة اجتزته ببراعة، وبعدها بساعات طلَّقت الهندسة ثلاثًا وبدأت أول أيامي في العمل مترجمًا.

ومن هنا كانت نقطة الانطلاقة...

المزيد

المميزات

جودة فائقة

أؤمن أن الجودة هي أساس أي عمل متميز، ويعكس ذلك رأي عملائي البعيد عن التحيُّز.

التزام بالمواعيد

لا عجب في أن يحرص عملائي على بناء علاقة عمل طويل، فالتزامي بالمواعيد يوطِّد ثقتهم، ويعكس ما أكنِّه لهم من تقدير.

دقة متناهية

دائمًا ما أضع في اعتباري كل حرف أخطُّه بيميني، مهما كان ذلك يضنيني.

تواصُل فعَّال

أسعى لإجابة جميع الاستفسارات وتلبية كافة الاحتياجات في غضون عدد محدود من الساعات.

استعد... فأنت على أعتاب تجربة لا تُنسى!

لإنجاز خدماتك اللغوية وأنت خالي البال، بادر بالتواصل في الحال!